في السرفيس قصة حقيقية✍باسمة اليابوسي

 في السيرفيس وفي تمام الساعة الحادية عشر مساء كنت عائدة إلى منزلي  لقد شدني الطفل إبن العشر سنوات عندما أوقف السرفيس للصعود إلى بيتة ما شدني إلية الخوف الذي في عيناة  كان يرتعش خوفا وكأنة يحمل على عاتقة حملا ثقيلا وهما كبيرا .....كان يتصرف كرجل ناضج ....

نظرت إلية وأنا أقول في نفسي لماذا هو خارج منزلة بهذا الوقت ..   

لماذا ليس مع عائلتة أين طفولتة الصغيرة ..

أليس من المفترض أن يكون قد حل واجبة الدراسي وخلد إلى النوم من أجل الإستيقاظ باكرا والذهاب لمدرستة ....

أليس من المفترض أن يكون كباقي الأطفال يدرس ويلهوا ويعيش فرحا ...

يا لها من أيام قد اخذت طفولة الأطفال وحرمتهم السعادة بل وأخذت منهم ضحكاتهم البريئة ...

لقد رأيت في عيون ذلك الطفل الحلم الضائع .....

ما بال قساوة الأيام اللتي فعلت بهم كل هذا .....

مسكين  يا صغيري حملت الهم باكرا ...

كم تمنيت لو أستطيع أن آخذ بيدك لتعش عيشة كريمة وسط عائلة تجد فيها ذاتك وكيانك وتحقق بها أهدافك وأحلامك ...

عش بسلام يا صغيري لقد دعوت الله لك أن يأخذ بيدك ويمد لك يد العون ....

في السرفيس قصة حقيقية حدثت منذ أيام  ....

بقلمي باسمة اليابوسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.