خُذْ عبرةً..الشاعر محمد حبيب
الصلاة والسلام عليك ياحبيبي يارسول الله وعلى أهل بيتك الطيبين الطاهرين هذه الأبيات تذوب عشقاً فيك ياسيّدي ارجوا القبول منك فالكلمات خجلى من عظيم قدرك لاتستطيع ان تصل لعشر معشار قدرك وجلالك ياحبيب الله.
القصيدة من البحر الكامل
خُذْ عبرةً
- - - - - - - -
في المصطفى أخلصْ غرامكَ أو دعِ
إن متَّ فيهِ لمْ تكنْ بمُبدَّعِ
إنّي عشقتُ محمَّدًا وهويتهُ
والأسمُ صارَ مدوّياً في مسمعي
إنّي على هذا اليقينِ مناضل ٌ
ومشيتُ في دربِ الهدى لم أُفزعِ
لا أرتجى إلّا الشفاعة َ سيّدي
فيها النعيمُ إذا أتتْ هيَ مطمعي
قدْ يطهرُ القلبُ الشغوفُ بدمعةٍ
في جوفِ ليلٍ سوفَ اسكبُ أدمعي
فالذنبُ لا يبقي الفتى متورّعاً
ستراهُ مهموماً غدا في المضجعِ
تلكَ السكينةُ صارَ حُلماً ذوقُها
يغدو نهاركَ مثلَ ليلٍ مُفزعِ
إلّا إذا كانَ المتاب ُ طريقهُ
في عشقِ من دارَ الوجودَ بأصبعِ
هوَ سيّد ُ الأكوانِ منذُ قدومهِ
ذو رحمةٍ وطهارةٍ وتوّرعِ
خُذْ عبرةً من أيّ عبدٍ مخلصٍ
تسمو مقاماً في مكانٍ أرفعِ فمحمّدٌ بدرُ الأنام وآلهُ
نور الورى مثل النجوم الطُّلَّعِ
فمحمدٌ والآلُ يا من لو دعا
بهم المصاب نجا بيوم ِ المفزعِ
ومحّمدٌ والآلُ أطهرُ من مشى
كُلّي يقينٌ في الهوى لم أدّعِ
بقلم الشاعر
محمد حبيب
تعليقات
إرسال تعليق