أسعدني الله بك...✍البشير سلطاني

 أسعدني الله بك

على تراتيل النغم ونشيد هواك

 الهارب من صمت نسيم  عيناك

أسجل إعجابي بقصائد  المزار

عند عصر اليوم وعودة المزارع

يلتقط أنفاسه من عناء وسفر 

غادر من فجر ويعود في ظلمة

يتقاسم مع النجوم السطو ليلا

يمارسان التنافس على لمس ضي

كل ما تلألأ في السماء حتى الياسمين

كم نسينا الياسمين ومداعبة الهوى

هرمنا من طفولة إلى شيخوخة 

لم تعد نهتم بمن بنى الأهرام 

ولا من شق القناة غدا يتغير 

المستقبل ولا يبقى لك طعما

نسينا ركوب الإبل وفن السياحة 

كل معلم غيروه وسكن التوحش

كل زاوية كانت تروي العشق

هرمت قوافيها وانكسر. السجع

فقط لأن الشجاعة شاخت ووذبل

الورد إلا الزعتر إنتفض يرفض الغدر

قاوم وحده ولم يغريه القحط  نازع

ليبقى وجوده يستظل به بعد سقوط

حر لكل رمل وقطعة حديد مهربة 

أيها الوطن أين أجد خرائط الفرار

لأوزعها في حقائق المحتل حان 

زمن إدباره لا وقت له للبقاء هنا 

عكا تنتفض وتشد أزر حيفا جنين

جديد قادم يلون. الأحزان  زهرا 


بقلمي : البشير. سلطاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.