صرخات أنين الغدر .. بقلم الشاعر الحزين/ أحمد محمد الحاج

 صرخات أنين الغدر 

أصبحت صرخات أنين الـغدر والخيانة تـدمر جسدي 

تعصف بي كأنها زوبعة ومع مرور الأيام حفرت قبري 

كـنت أظنها كـوردة الياسمين ينتشر عـطرها بالأرجاء

أو كـمرهم يـطيب ويـشفي القلوب مـن كـل جروحي

ربـما يـكون طبع الـخيانة وعـدم الوفاء بين المحبين 

كـسـراب يحـسبه الـظمآن مـاء لا يـفيد كـل عطشان

أصابني غـدرها بـحـمة شديدة أو كأنها أشواك سامة

فـترتـجف وتـرتـعـد فـرائـصي بـكل جـزء مـن جسدي 

بـحـثتُ عــن الـدواء في عينيها بـخـدودها أو كلامها 

بشعرها الناعم أو ربـما يكون بـلمسة يديها على خدي

مـا هـذه البرودة التي أشـعر فيها بجسدي الهزيل ربما

لمست عـلى جـبيني فـحركت مشاعري واحاسيسي

فـكان الـعَرقُ يـتصبب كـأنه سيولاً وفيضانات هائجة 

فـغفوت ولـم أشـعر بشيءٍ إلاَّ بـأشعة الشمس بوجهي

بقلم الشاعر الحزين/ أحمد محمد الحاج 

اليمن 

2023/12/26 ميلادية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.