في خيالي...شعر كمال الدين حسين القاضي

 في خيالي.                                                                          ماكانَ يومًا في خيالي ما أرى

منْ فرْقةِ العربانِ والأوطانِِ


والأرضُ بينَ مخالبٍ لعصابةٍ

والنارُ تحرقُ غزةَ الشجعانِ


أين الهمامُ وكلُّ حُرٍّ شامخٍ

يا أمةً مُدِحتْ منَ الديَّانِ


واليومَ بعْنا كلَّ فضل ِرسالةٍ

في لحظةٍ  بالخوفِ والهجرانِ


بَلَغتْ مهانةُ مجْدِنا وحضارة

حدُّ النهايةِ في ثرى القيعانِ


كيفَ الحياةُ وكلُّ عزٍّ قدْ هوى  

ودماءُ عرْبِ في يدِ الحيطانِ


هلْ جازَ في شرعِ الإلهِ بأنَّنا

نعطي المدادَ لقاتلِ الشبَّانِ


ونرومُ أمْنًا للغزاةِ وظالمٍ

والموت كيدٌ غزة الفرسانِ


ونعيبُ أبطالَ الشهامةِ والفدا

فيما نراهُ على مدى الأزمانِ


من كل تضحية وحملُ منيَّةِ

في كلِّ ثانيةٍ وكلِّ أوانِ


من أجلِ كلِّ عروبةٍ وبلادهمْ 

حفروا الصخورَ بساعدٍ وسنانِ


بقلم كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.