عاشق في زمن الجراح..د. عبد الحميد ديوان

 عاشق في زمن الجراح


جسدك يا

زمن العشق والتحوّل

يرتدّ صوت انكسار

وليلكَ يا غدي الآتي

يبوح

بسرّ الهزيمة

يمزّق الصّبر صدركَ يا

مَن يرى

غدائر الأمل

وتُشعل الأحلام

صمتكَ المقهور

تحلّق في الغد النائم

وتسبح في

متاهة العزيمه

.....................

نزيفكَ يطفو

مع الأمنيات

نحيبكَ يسقي

عروق دمي

زمانكَ يغسل

طهر الزمن

ويبقى لهيبكَ

عشق انتصار

لأرواح عالمكَ المستدير

ويصحو طموحك بعد الأوان

لترتاح في

أجفانكَ الأحزان

.......................

الليل في عينيكَ يغدو

نشيداً

يسافر في الأمنيات

وصمتُ الزمان المكابر فيكَ

يزاحمُ 

كلّ دروب الحياة

وصوت العشق في أيامي الحبلى

بنزيف القهر

ينحدر إلى

أعماقي الجرحى

ليعلن صمتنا الآثم

الخوف في زماننا المسعور

يسود...يسود

وصمتكَ يبني

لهيب الجذور

فتنطلق الآهة طيراً

تدوسه الصرخة النائمه

وينهض فجرنا المقهور

ليعلن

للغد المنشود

نصراً

يعانق جبهة الأشواق

والأحلام......والإنسان


د عبد الحميد ديوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.