العام ولى. شعر كمال الدين حسين القاضي

 العام ولى.                                                                                العامُ في ركبِ الرحيل مغادرٌ

وشموسُ عامٍ في رحالِ غروبِ

فالموتُ محتومٌ لكلِّ ظواهرٍ

منْ بعدُ عمرٍ ينْقضي  بنصيبِ  

وغدًا سَيُولدُ للوجودِ بديلهُ

عامٌ جديدٌ عندَ كلِّ دروبِ

 عشْنا بعامٍ في مناخِ تباينٍ

مابينَ سعدٍ ثمَّ كلِّ عصيبِ

فالكونُ مخلوقٌ بقدرةِ مالكٍ

إنَّ الوجودَ كزائرٍ وغريبِ

فالكلُّ يأملً فى حلولِ سعادةٍ

بقدومِ عامٍ طيبٍ ورحيبِ 

مابينَ سلمٍ دائمٍ  ومحبةٍ

مابينَ كلِّ خلائقٍ وشعوبِ

والأرضُ تخلو منْ أثارِ توترٍ

مابينَ كلِّ أحبةٍ  وغريبِ

والناسُ تمضي في أمانٍ بالغٍ

عبرَ الشهورِ بدون إيِّ خطوبِ

والمجدُ يلبسُ عندَ عرْبٍ قدرهُ

في نورِ عدلٍ من قادرٍ ومجيبِ

بقلم كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.