أتيت إليك // بقلم أ. ثمينة الوردي
أتيت إليك وحزني شديد
لاشكوا إليك هموم الحياة
وجدت همومك أكثر مني
حقا حياة غدت كالرفات
اصارع وحدي هموم ثقال
وقد طوقتني وما من نجاة
تحطمت كلي وزادت همومي
تقيدت حتى عشقت السبات
عزاني حزن كغزو العدو
احتل كياني كما لو غزاة
أضعت مكاني وكل زماني
حتى كأني نسيت الجهات
فما عدت أعرف شرق وغرب
تهت وتاهت دروب الحياة
ثمينة الوردي
تعليقات
إرسال تعليق