في مواجهة ريحك
ريحك القوية
أشعلت نور الفكرة في ذهني
قطعت الشك باليقين
أيقنت أن كل دروب الحياة
صممت من أجل خطواتك
أفتش عن الحقيقة بين صفوف حضورك
ينساب عطرك ليضع في يدي ما كنت أبحث عنه
ريحك توقظ أحلامي المؤجلة
تقضم عقارب الوقت
تستعير ملامحك
تمارس جنونها لاقتلاع أحزاني
تجبر الليل للخضوع أمامها
وعند بزوغ الشمس
تقدم لي إفطار الصباح
يتدلى طيفك أمام مائدتي
ينشلني من ركام الوقت
ليجعل شروقي ابتهاجا
ريحك تثير
بركاني الكامن
أتبع ضوء افولك
أعاني الوحدة ركضا على عتبات قرارك
دائما الكرة في ملعبك
وأنت الفائز بضربة جزاء
وهكذا أعاني الخسارة
كلما اقتربت نهاية الشوط الثاني
ألملم ذيول الخيبة
وتحتفل على صرير روحي
ريحك تهاجمني
تقترض من الهواء الأوكسجين
تخفيه تحت عباءتها
تحتال في شد انفاسي
ولحظة اقترابك تفك سراحه
ينعشني الوصل
أحيا من جديد
بقلمي ليلى الجلالي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.