(غيمة حزن) //بقلم أ. عادل شاهين حسن
(غيمة حزن)
من تسع عشرة سنين
أو أكتر بسنتين
هبت رياح العاتية
اقتلعت ورورد جنينتي
والحزن خيم هالعمر عنا
سال الدمع أنهار عالخدين
وبكيت بحرقة وألم الحساسين
وتنكست لسنين شتى رايتي
وشارفت عابواب الخلاص نهايتي
وماعاد هالقلب الشقي اتهنى
من تسع عشرة سنين
أو أكتر بسنتين
بلشت هون حكايتي
وتكسرت فوق الركام مرايتي
ونالت كلاب الشاردة منا
أيام سودة ملطخة بالطين
القلوب قسيت مابظن تلين
بالدم رح أكتب اليوم روايتي
لو ماقدرت أبلغ مرامي وغايتي
بيكفي ياحرفي فيك أتغنى
آهين مع لوعة وأسى آهين
شبعنا قهر والقلب هدو الدين
ماتت على مر السنين هوايتي
وماعاد تنفعني الكتب وقرايتي
نهاية حياتي صرت أستنى
نهاية حياتي صرت استنى
بقلمي
عادل شاهين حسن
تعليقات
إرسال تعليق