تجزع...✍أ. زيان معيلبي

لا تجزع إذ تأخر 

الحلم يوماً..... 

فكل ليالي تشابه ليلها

سيف الحقد والحرب 

لا يفرق بين الورود

الكل يساق إلى 

المقصلة.....! 

للحزن شهقة... ودمعه... وآه

الذي يعيش الجرح

ليس كالذي يشاهده... 

الأرض تشتكي من رائحة

الدم التي تسفك كل ليل 

ولا تنتهي....! 

هل يصحو الضمير العربي

من نومه و يعود من غربته..!؟ 

فقد بلغ الجرح آخره 

و تلاشات كل الروابط 

لا قرابة تفزع إليك 

فاصنع قدرك لا تنتظر عودة

الميت من غربته...! 


_زيان معيلبي ( أبو أيوب الزياني)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.