الإنسانية //بقلم أ. شيماء الكعبي

 الانسانية 

شارفت على نهايتها

وأوقفتني حالات كثيرة عندما نرى الضعيف المريض يرمى في الطرقات بلا مأوى

فيا عزيزي لاتكن حبيبا فقط او ابا او زوجا حنينا بل كن اخا لاخيك ولأختك 

فمن لاخير لاهله واخوته لاخير في اولاده فالرحمة تنبع من القلب اولا والبيئة ثانيا

فعندما نخاطب احدهم قد يلوى براسه ويغمض عينه خجلا ويداه ترتعشان من برودة القلوب وموت الضمير

ونرى ذويه يعلو في النعيم

هذا مانراه في تزايد بمجتمعاتنا قد ضاعت الانسانية وهناك من يتصبب عرقا من الخجل وتصعب عليه نفسه عند الحديث فرفقا ايها الاخ المتعالي بأخوتك 

فساعات الحزن والذل والعوز لاتنسى ويبقى صداها في خلايا الجوارح حي


قلمي شيماء الكعبي العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.