سنواتُ العُمرِ...شعر محمد حبيب
اللهم لا تجعلنا من الغافلين واغفر لنا ولوالدينا وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين.
قصيدة فيها موعظة من بحر الرمل.
سنواتُ العُمرِ
- - - - - - - - - -
قدْ مَضى العُمرُ سَريعًا بالقَهرْ
وأتى الشَّيبُ ولمْ يُبقِ العُذرْ
فهوَ الميزانُ لا تُثقلْ بهِ
بالمعاصي ذاكَ بئسَ المُنحدرْ
اقطعِ الذنبَ سَتلقى رَحمةً
فازَ بالخِيراتِ فيها منْ صَبرْ
فثوابُ اللهِ يأتي فَيضهُ
بالعطايا في سِلال ٍ منْ دُررْ
سوفَ تبقى في ذهولٍ حِينما
يهتدي القلبُ وتجني للثمرْ
لمْ يَكنْ بالفِكرِ ما حَازتْ بهِ
نفسُ منْ أذْنبَ لوْ نالَ الظَفرْ
سنواتُ العمرِ راحَتْ وانقضَتْ
غفلةٌ كانتْ وفي لَمحِ البصَرْ
حينَ تبكي في صَلاةٍ ذاكِرًا
ربَّكَ المعبودُ في جَوفِ السَّحرْ
فاسألِ اللهَ كثيرًا إنّهُ
يَقبَلُ التَّوبةَ حتَّى في الكِبَرْ
بقلم الشاعر
محمد حبيب
تعليقات
إرسال تعليق