أغائب أنت //بقلم أ. محمد أيمن الفحل

 أغائب أنت ...؟؟

أم مازال اللقاء ..مستتراََ 

خلف ستائر الأحلام ؟؟؟ 

مازلتَ في في لقائي رغم البعاد 

أستضيفك حين تبدأ ساعات 

الصباح ...على موعدِِ معك 

في الحديقة وعلى منضدة الذكريات

فنجان قهوةِِ ولفافة تبغ قديمة 

مازالت ...ترسم دخان ورائحتك 

تجوب أغصان الأزهار ...

مضت ساعات الصباح ..ولم تحضر

فنجان قهوتك أصبح بارداََ 

وحتى كأسي لم أرتشفه ....

كان انتظاري لغائب ..والغائب 

سرى بعد الغروب ...ولم يعد 

احتفظت بعادتي ...ومازلت 

أضع لك ....كل ماتحب 

عسى رائحة القهوة وعطر الياسمين

يعيدك إلى أغصاني ....

لكنك ...غائب  حتى رسائلك 

لم تعد تصلني ....وضحكاتك 

خلف باب الوداع ....أصبحت 

صوتاََ وضجيجاََ في أذني 

نعم ....قلت لكَ لاتعود ....

فأنا في ذكراك .....أبدأ رسم 

الكلمات ...وأقرع أجراس 

الخيال ....أريد أن أكتب ...

وأريدك غائباََ ...فلم أعد أقوى 

على أن أكون بلا عنوان 

هل حقاََ أنت غائب ..أم أن الهذيان

دخل على أوراقي والنسيانAYMAN

....محمد أيمن الفحل 

دمشق 23.12.2023

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.