يا ليتنا...بقلم أ. عزه ناصف

 يا ليتنا محو ذكريات عجاف

نمي حبنا بين عبق الزهور

وكان بينه ميثاق ووعود

وحب مشهود وذكريات كلها سرور

وأسأت إليا بكل مكروه

وأصبر نفسي وأقول إنه المحبوب 

ياليت ماكان له وجود

أيقف النزيف وأنسي الجراح?

ونطوي ذكريات عجاف 

أزاغت الأبصار أم إنها الأقدار 

وترصدنا لبعض الذلات 

والصمت الذي بين طياته بركان

ياليت بأيدنا محو الآلام 

ونرجع لعهدنا كما كان

مع صفاء النفس وحسن الوداد

بقلم عزه ناصف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.