الهزيع الأخير ____
أَسدل الليل ذوائبه
بطول سهادي
بأرجل مترنحة
سقت نعاسي
إفترشت السرير الصلب
وتسمسرت بمخدعي أطرافي
تعلقت بالسقف هجرني النوم
تحركت تحت وسائدي
جيوش أفكاري
غارت جنود الهزيع
قاومت الوقت
لازمني الصمت
سمعت صداه لفؤادي
دثرته بغطاءِ
أخذت رشفة ماء
لعلي أبلل ريق إرتجافي
هذا هو حالي حين تغافلني جفوني
وتأخذني ريح الأماني تشقق الظلام
أمسح العرق عن جبيني أخيط جفوني
أطرز القصص أتقمص الأدوار بالتهامي
أعاقر الحلم فيأخذني لوادي الوساوس
فتدفقت الأفكار هنا كالطوفان
حاولت العوم و التمسك بمجاذيف النجاة
لكن تتالت الصور بالهطول
بغزارة إنكساري
إلتهمتني العتمة سقطت بجوف الأرض
حاولت الخروج ودفع العقل الشيطاني
تهادرت الحروف بالجرف محاولة إذلالي
واستنشقت رائحة عنفوان الذاكرة
رغم الذبول والزوال
تهت بين الجدال وبطش صرير الليالي
رجعت لبيتنا القديم تبادلنا الحديث
تساءلت هنا الذكرى فالتحفت أشجاني
رغم الإنذار بانهياري
بذلت الكثير من القوة
أمسكت بحبل الإرادة
وخرجت من العالم الثاني
نبشت لواعج الجوى تسللت للهيب أناتي
إستيقظت بعد مطاردة طالت ليومي التالي
صداع كبير أخذت نفسا عميقًا
تقوقعت بفراشي ندبت حظي
بعد انتهاك ليلي ورحلة أيامي.
كئيبة تلك اللحظات.
نسرين عزالدين الروسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.