القلق...بقلم أ. مصطفى حلاق

 القلق ... 

ذاك الزائر قسراً

إن بعد العسر يسراً

كثيرا ما يباغتنا .......القلق والخوف

يعيينا....الحزن

يسحقنا...... النصب والوصب 

تهوي بنا.....هموم

لا طاقة لنا على حملها 

نسخط.... نجزع..... 

نقف على حافة الردى

تضيق علينا الارض بما رحبت

يصيبنا ما يصيب القانط واليائس

ويصادقنا الأرق وينأى عنا الكرى


وإذ....... 

تنتشلنا العناية الإلهية

يتولانا الله برحمته

نتذكر اننا تحت ظل الله

في كنفه و عنايته ورعايته

الذي لا تخفى عليه خافية

إذ غاب عن أذهاننا

في ساعة غفلة وضعف

فيدبر لنا من يحسن التدبير

يتولانا برحمته  

فنستحي من يأسنا وقلة صبرنا

وهكذا الفرج يأتي بَغتة

 هكذا دون أمارات ولا علامات

في لحظةٍ لم تخطر على البال

ولم تكن في الحُسبان..

ليترسخ إيماننا التام

بأن الله لا يُعجزه شيء

في الأرض ولا في السماء

وهو السميع العليم 

والله كفيلٌ بأن يملأ هذا القلوب يقينًا


وبزيادة الدعوات والابتهالات

تنقلب........ 

محنتنا إلى منحة

ألمنا إلى أمل

ترحنا إلى فرح

فيصلح شأننا كله


اللهم لا تكلنا إلى سواك

طرفة عين

سبحان الله وبحمده

سبحان الله العظيم 

نستغفر الله.......


اللهم ومئة من الملائكة مردفين

لعبادك في غزة وفلسطين

أسعد الله صباحكم


مصطفى حلاق ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.