عذرا سيدتي..بقلم أ. محمد الطرهوني
عذرا سيدتي
فحروفي
قد إنتابها
الذهول
وقلمي
قد أصابه
الجنون
وحبري
قد سال
من هول
الفتون
عذرا سيدتي
فمقام حبك
قد إعتلى
منصة الكتمان
بعد أن رفض
الخضوع
للخذلان
والإنصياع
لأوامر النسيان
عذرا سيدتي
فعشقك تنامى
بين ثنايا التمني
فأزهر
ورود من الشوق
تناثر عطرها
بين أروقة الفؤاد
عذرا سيدتي
فنبضي قد تمرد
على قلبي
ومنح وجدان
شرف الاحتواء
عذرا سيدتي
فهمسي قد تحرر
ولساني قد تجرأ
وكتاباتي
لم تستطع
إلزامه بقوانين
الإكتفاء
وحلمي قد عانق
أفق رغبتي
في الحياة
ولم تستطع
ترويضه لقداسة
الإنتشاء
عذرا سيدتي
فأنا عشقتك
وإنتهى
زمن الصمت
والرجاء
بقلم محمد صالح الطرهوني
تعليقات
إرسال تعليق