أنستُّ عشقي قابعا في فؤادها
وعشقي في قلبها نام والتحف
سكنتُ في محجر العين وظلها
سكنايّ ك بدر الشهر وانتصف
تعالي نرتوي الشهد من ثغرينا
حبا غدى ك سيلِ أنهارا وانجرف
فكم وعدتها بالهدوء سلطانا
لكن للوعد غالبا أعود فأخلف
ليس عصيانا بل فقط أدمنتها
ك ليل أدمن النجوم وانكشف
يا قلبا لن تجف أنهاره. شعرا
بحور ماؤها سيلا وقد أنصرف
أرى الليل فيكِ همسا فاق بريقه
وأنا في ذكراكِ سارحا وأرتجف
لن أغادر ووعدكِ عندي قرآنا
فكيف للعابد يعصي إن اعتكف
يا سارحا في جنة ضمت عشقها
أما آن لي في نبضها حق وأستلف
د.علي المنصوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.