قاسية...بقلم أ. محمد أيمن الفحل

 قاسية ...

ملامحها ...وتعابير وجهها 

كثلج الشتاء ..عندما يفاجئ

حرارة الصيف .....

في لكنتها ...صوت لا أدري صفاته

ولكن كلما سمعتها أغدقت 

على روحي .....فتبقى عيني

على شفتيها ....

الحقيقة أني لا أتمعن بكلماتها ...

ولكن لا أريدها أن تغادر لحظات

كنت أترقبها لأراها .....

قاسية نعم ...برودتها تخفي تحتها

بركان ...ليس خامداََ....

رغم كل الصقيع ....فأنا لاأجد الدفء

إلا بلمسة من كفيها ...

تجعلني على جمرٍِ متقدِِ ...تحرق

كل انتباهي ....إلا لها 

أشعر بقربها بأمان ....

كأنها قلعتي التي ألجأ إليها ...

تغادر ...مسرعة وتبقى حبائل 

نظري ترقبها ...تربطها 

داخل بؤبؤ عيني .....وكأنها 

مرساة وقعت في بحر ....

اشتياقي ....هي توقفت ..ابتعدت

ومازالت أمواجها تتلاطم على 

جزيرة شفاهي ....

قاسية ...ذهبت إلى هناك 

صقيعها ....دفء يرافقني

لاااا ليست قاسية ...أعتذر

فحنانها...بسمتها ...نبال من كنانة

قلبها ....تصيب شغف 

قلبي لها....وشفاهها اسطورة 

رومانية كُتبت ورٌسمت 

على جدران قلبي ...AYMAN 

....محمد أيمن الفحل 

دمشق 22.01.2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.