سـيـدة الآلآم ...بقلم أستاذة فاطمة محمد علي

 سـيـدة  الآلآم  أنـــا

بــلا جـدال، 

كـم عانيت من الدنـيا

وكـم شاهـدت أهـوال،

تـرانـي أبـتـسم  كذبا

وكأني صخرً من جبال،

لا شـئ أصبح يسعدنـي

بيني وبين الفرح أميال،

شــتـاء   يــدق   دربـي

ولـيل طويـل من الآسى 

يــخــفــي   أحـمــال،،،،،

دائـمـا أستـمـع لـغـيـري

واهون لا شـئ مـحـال،

مـات شـئ فـي صـدري

ربـمـا شـغـفـي

ربـمـا حُـلـمــي

ربـمـا مـاتت كل الأمـال،

سيـدة الآلآم تـغـنــي

تـغـنـي !؟

مـهـمـا كـانـت الظروف

ومـهما كـانت الأحـوال،

سيدة الآلآم انــا 

بلا جدال ،

بقلمي

فاطمه محمد على

4-3-2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.