/// يا دمعة///بقلم أ. عليجة عبادلية
/// يا دمعة///
روبدك على خد رويدك
من المدامع حسبك
لا تنحدري
حالنا يفرح العدو...
همومنا تراكمت
تناثرت
عانقت عنان السماء حلقت
قلوبنا
أدمت
ابكت
أحرقت
كنار في جوف الحشى اتقدت سعرت
صراخنا لم يسمع واسفاه
أين صداه ...!!؟
وبقينا بين نار ودمار والجمع يشاهد
البعض منهم يستنكر
والبعض الٱخر
يستفتي ويستفسر
أي جرم يا عرب
واي موقف مخز
يالوعة القلب
فالمشهد من روعه
الصخر منه انشق
اننتظرنا فلا عجب
تنتفضون.... تثورون
تمزقون وثيقة العار
تركبون موج البحار
تحركون جيشكم المغوار
سئمت وملت البقاء
والانتظار
في ثكنات بين تدريب
ومناورات لعدو غدار
عدو مفترض
والعدو بيننا يثير الفوضى و الشغب
وأكثر من هذا يقتل
ولخيراتنا ينهب
ارضنا كنز من ذهب
وبيارات ليمون وعنب
أين زاد الدفاع
والدفاع المشترك
ألسنا في الدين إخوة ياعرب
يصنعون أسلحة لنقتنيها
بشرط تظل قابعة في مخازنها
لا تتحرك يا للعجب
لا تحاول أبدا لا تجرب
أسلحة باتت خامدة
أكلها الصدأ بعد فترة
سترمى كالعلب
القديمة واللعب
ويؤتى بمثلها ودورها مقيد كالعادة
هي أسلحة مسالمة
أوجبانة خائفة
والخوف يسكن مخابىء ملوك
كراسيهم تعفنت
الثلاثاء 26مارس2024
تعليقات
إرسال تعليق