عالم في لحظةِ إحتضار .. بقلم علي حسن

 عالم في لحظةِ إحتضار     .. بقلمي علي حسن


لعلّ عالمُنا اليوم

أصبحَ في

لحظًةٍ ما

من الإحتضار

ولعلّ الحقيقةَ في

غفوةٍ على

خاصِرَةَ ليلٍ عازفٌ

مُهمّشَ المعانِ

ولعلّ السؤالَ أصبحَ

بين أجداثِ الحياة

دونَ حدود الحياة

ولعلّ السؤالَ باتَ اليوم

تائِهاً على جدرانِ ليلٍ

أسدلَ من ستائِرِه التي

بَكتها عيونَ السماء

وبعد أن أمات الزمان

قلوبَ أُمةٍ غَفَت

بين أحضانِ عالمٍ

لا يُدرِكَ من الحقيقةِ شيء

ولا تنبِضَ منها الضلوع

حتى أنها أضحت في 

لحظةٍ ما من

الإحتضار


لعلّني

اعانق بعضي

ولعلّني أنسجُ حكايتي

وأكتب في

إطار قصتي

حقيقة نفسي

وحقيقة عالمٍ أضاع كل شيء

فذاك أنا أتنفس الحياة

من غُبار الركام

وأعزف حتى

تبكيني السماء

وترتِلَ من 

متناثرات أنفاسي

وذاكَ الذي باتَ

في حلُمٍ

يُدغدِغُ شراييني

وقبل أن أكون

على كتِفَيِ رسالةٍ

بين سطورها

تنهيدةَ إعصار

لِيقرأها عالم

لعلّه يدركَ نفسه قبل أن يكون

في لحظةٍ ما

من الإحتضار 


             .. علي حسن ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.