لك.... وأنت فقط..بقلم أ. فوزية الخطاب

 لك.... وأنت فقط


عندما...حللت بأرضي !

نبت الزرع.... وحل ربيعها

اخضرت... وأينعت بساتينها

غرد البلبل على أغصانها

عندما...  التقينا 

وتهامسنا... بدفء اللقاء 

استعادت روحي بريقها

وزهت... وغنت 

ورسمت حلماً  زهرياً جميلاً

على صفحات قلبي الهائم عشقاً

عندما ...وجدتك 

تناسيت الحزن... والألم والجفاء

رسمت بريشتي عالماً من الحب والجمال ... والحياة

أيقنت أن حبك بين حناياي يسكن ضلوعي يرافق نبضها

يا أنت... يا بطلي ؟

هل ستطيل البقاء... عندي؟

أم لك مع الرحيل موعد؟

أم أنك حزمت أمتعة السفر 

قبل أن يحين الموعد ؟!

عندما ..عدت 

فرحت وسعدت 

فرشت لك الأرض ورداً

نثرت في حقك كلاماً جميلاً

هذا... أنت حبيبي 

وأنيس قلبي...ونبع  سعادتي

ودون أن تعلمني..!

عدت... معتذراً... مهزوزاَ

تنشر الأمل.. وتستعيد الحب..

عندما...لامست روحك روحي

وتبادلنا أشواق اللقاء

واستعدنا الذكريات

سعدت بك... قبلت عينيك 

تراقصت  أمامك... 

كفراشة  مجنونة

أميرة بتاجها الملكي المرصع

بالجواهر والدرر

هو الحب يا سيدي ؟

يبعث الحياة في الجسد 

ويحيي الروح

يلونها بألوان الحياة

يبني الحضارات

عندما..عدت..

بدأت رحلتنا السعيدة

من جديد ...

وإلى عالم جديد.


بقلمي//

فوزية الخطاب. 

يوم الاحد 14.04.2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.