الخوف من البدايات بقلم.. صونيا.. إسبر

 كنت أحب لون الأبيض

لأنه لون الفرح وما أنتبهت

أنه سريع الإتساخ مثل الفرح

حرفٌ واحدٌ  يغير ميزان السعادة

كنت أحب قراءة الكتاب لنهايته

مع أني على يقين بأن  الكتاب

من عنوانه وبعض وريقاته يعُرف

ما يحتوي كنت أميل للصبر

لوجه لله

حتى مال عليّ العمر وفي ليلة واحدة

قمريّة  أستيقظت ، تفتحت عينيّ

 على أنني سُرقت وساعدت

السارق أيضًا بغباء الخوف من البدايات


بقلمي..

صونيا.. إسبر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.