لست أنسى تلك الليالي...للشاعر حامد الشاعر
لست أنسى
تلك الليالي
لست أنسى أبدا تلك الليالي ـــــــــ أيها البدر الذي يهوى المعالي
يذكر الأحلام قلبي جيدا في ـــــــــ صحوه بالنوم مثلي لا يبالي
يبصر المشتاق ما تبدي الليالي ـــــــــ لا أرى إلا سناء في خيالي
لا يجافي حبه و القلب يعمى ـــــــــ عندما تبدي له بعض الدلال
قالها قلبي لماذا الشعر قبلي ـــــــــ قال مالي بالنوى و الناس مالي
،،،،،،،
مثله قد قلت في حبي اختيارا ـــــــــ و اختيالا طابقت قولي فعالي
خاطب الحسناء شعري قائلا لا ـــــــــ تخجلي مني و إني في ارتجالي
لم أعارض غيره هذا التنائي ـــــــــ و التلاقي في امتنان كم أوالي
يا عروسا حلوة تهوى المعالي ـــــــــ يا حياة تشتهى هيا تعالي
منية القلب المعنى منك يا من ـــــــــ أقبلت تشدو له نيل الوصال
،،،،،،،
أنت دنياي التي أهوى شذاها ـــــــــ لا أرى فيها سوى سحر الجمال
صرت سجعا و جناسا و طباقا ـــــــــ أرتوي منه و كالماء الزلال
صغت شعري هائما بين الدوالي ــــــــ بين كل الأحرف الولهى ارتحالي
هكذا أمضي محبا للمعالي ــــــــ في خيالي أقتفي بدر الليالي
أرفع المبنى امتثالا للهوى أو ـــــــــ أضرب المعنى مجازا في مثالي
،،،،،،،
كافيا ما صغت للأعداء أضحى ـــــــــ شافيا قد صار للداء العضال
صار لي اسما كم أناغي الحرف رسما ـ و ابتهال الشعر يحلو بابتهالي
ماردا كالجان يأتي في جنون ــــــــ صوته يهتز ما بين الحبال
كي أنال المشتهى أجري القوافي ــــ و يوافي المنتهى بذل النضال
ما وجدنا مبغضا للحب يسمو ـــــــــ كن محبا لا تكن للحب قالي
،،،،،،،
يا شبيه البدر هل للشمس صنو ـــــــــ أم تراه المبتغى صعب المنال
لا أرى حسنا بديعا أو جمالا ـــــــــ غير وجه حافل باسم الجلال
أيها البدر المنير الحب يشفي ـــــــــ أنت في دين الهوى طبعا تغالي
لا تغالي واهبا كن للغوالي ـــــــــ لا تغير حالها الدنيا و حالي
سوف تلقى من خلال الشعر طيفا ــــــــ سترى شيئا عجيبا من خلالي
،،،،،،،
هالة من حولها ترسم دوما ـــــــــ صورة الإشراق ما بعد الزوال
حق لي أن أتباهى بالجمال ــــــــ يا وجيها فيه يا وجه الغزال
عندما تقرؤها مني سلاما ـــــــــ تبتغي قبلي يدي طرح المقال
قد أجابت عنه سؤلي من جديد ــــــــ كم عليها تبتغي طرح السؤال
لا أرى لي غيرها كم من أياد ـــــــــ في الليالي كلها تهوى اغتيالي
،،،،،،،،
لي عروس من عيون الشعر تبدو ــــــ بالأغاني عيدها يهوى احتفالي
أيها البدر الذي يهوى المعالي ــــــــ لا تراها العين إلا في الأعالي
لست أدري كيف من أهوى عليها ــــــ و علينا كافة تملى الأمالي
قلت للدنيا تعالي في انفعالي ـــــــــ من هوى لا يدعي نيل الكمال
سوف يلقى ما يحب القلب منها ـــــ في هواها ما بدا وجه المحال
،،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر
تعليقات
إرسال تعليق