أسرعت...بقلم أ. محمد أيمن الفحل
اسرعت ....
إلى باب الدار ....
سمعت خطوات على رؤوس
الأصابع ...تمشي الهوينة
قلبي ناداني لأسترق ...النظر
بقيت وحيداََ عمراََ آخر ....
أرتشف قهوتي ...وأقاسم روحي
رغيف خبزي ....
اتناوب المشي داخل ...بيتي
حتى سمعت صوتاََ ....خلف جدراني
ألهب صدري بأنفاسه
مسح رأسي بزهور نمت على أنامله
كسر طوق وحدتي ....
ولدت من جديد رغم سنيني
ترعرت مرة أخرى
نسيت كيف يكون الحزن ...
فقيراََ لعطف قلبه ...فأغناني
جاف الشفاه فسقاني رضابه
جبر كسر قلبي ...
زرعني بين الحروف والكلمات
علمني ....ولما بدأت أرسم الحروف
كتبت اسمه ...تبسم وغادرني
نمت على ساعده ...
عند الفجر ....صليت ولم أجده
أدعو له .....في كل يوم
وأسرع ...كلما سمعت خطى ....
عسى يطرق بابي
أعلم أني أحلم ....ولكن
لا أريد أن أنسى ذكراه
منقوش اسمه على صدري
كلما تنفست ...شعرت به
فهل سيطرق بابي؟؟AYMAN
...محمد أيمن الفحل
دمشق 17.02.2024
تعليقات
إرسال تعليق