يموتٌ رديءُ الشعرِ ..شعر كمال الدين حسين القاضي

 يموتٌ رديءُ الشعرِ                                                           يموتُ رديءُ الشعرِ لو عيلَ صاحبهْ

إذا ما  خلا روعًا وخابتْ مراتبهْ

لنا في مجالِ الشعرِ حقََّا منابرٌ

لها كلُّ سبقٍ منْ عجيبِ مواهبهْْ

علينا نقيمُ الحقَّ عندَ كتابةٍ

بفحصٍ دقيقٍ ثمَّ ذكْرِ شوائبهْ

جمالُ بيان الشعرِ بينَ خيالهِ

وخيرُ صنيعِ الشعرِ حسنُ مناقبهْ

عمادُ بناء الفكرِ طرحً عيوبهِ

سبيلٌ ينيرُ العقلَ رشدَا لكاتبهْ

ودربُ لهُ بينَ البحورِ متاهةٌ

نري ما بهِ حقًا عجيبَ غرائبهْ

وصولٌ إلى حدِّ البلوغِ صعوبةٌ

بغير ِصعودٍ نحوَ كلِّ سحائبهْ

بديعُ بيانٍ بالعلاءِ مقامهُ

تزيدُ معَ الأيامِ حتمًا مكاسبهْ

فياليتَ نلقى كلَّ ضبطٍ محكمٍ

ونقدٍ عدولٍ منْ خلالِ كواكبهْ

فليس الذي  صفَ الحروفَ بشاعرٍ

تطيبُ إلى أهلِ البيانِ منابعهْ

بقلم كمال الدين حسين القاضي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مناجاة روح...زهور الخطيب

علامة إستفهام؟فتحي موافي الجويلي

((خَاطِرة : رَاجع حِسَابك )) ✍أبو بكر الصيعري