خواطر منوعة..43.
كنت وما زلتُ وسأبقى للحرية.. أنظر بقلب شامخ وبعين تأبى أن تكسرها قذائف
الاحتلال، فالحرية لي تشبه احتضان أولادي تحت جناح الأمل....
◾◾◾◾
كلما عانينا الحب والحنين تيقنا جيداً أننا على دراية بمن نعشقهم.....
◾◾◾◾
كلانا يحمل العمر ذاته..
أحدنا يسير بخطى ضعيفة، والآخر لاحيلة له سوى رؤية أقدامه متعبة تشد به إلى الوراء.....
◾◾◾◾
كم وددت أن أكون ذلك العطر المتشبع بجيد حروفك..
فكلما عانقت ظرفي اعتصرتني فأضيع بين ثنايا روحك سطراً وقافية...
◾◾◾◾
كتبت حلمي فصار قيوداً وحطم حقيقتي والرقود..
فكلما حاولت النهوض للبداية أعود محدودب الظهر....
◾◾◾◾
كَتب الفراق اسمه على صفحات
الورق حتى تخلد في ذاكرة التاريخ
والحنين ما زال ينازع بأنفاسه المُرتبة ويحاول رسم بعض من الوجوه المبتسمة، ولكن الوقت قد توقف.عند ذلك الثغر المرسوم على زجاج المطر....
◾◾◾◾
كلما تذكرتهُ أوجعني قلبي.. كأن به وخزات حنين ادمت النبض واوجعت الإحساس....
◾◾◾◾
كن موقفاً كي تتنشط ذاكرتي بك، ولا تكن وجهاً أراه بعيني ثم يختفي.....
◾◾◾◾
كيف لمعطف ان يحمي جسد القرب والقلب هو من يعاني زفرات البرد؟
اطياف الخفاجي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.