خواطر منوعة..56..بقلم أ. اطياف الخفاجي
خواطر منوعة..56..
تعانقنا فأنجبنا قصيدة....
حروفها تائهة على أكف الأسطر..
مداخل الحركات انتحرت عند أول قبلة...
عناقنا ما زال كما هو رغم البعد، كعناق الألف واللام....
بحر من الشعر ماتت فيه الحركات..
الفتحة ما زالت مستلقية تتوسد تراب الأسطر....
والضمة كفيلة بتقبيل اسمه الذي ما زلت أكتبه عند كل زاوية من زوايا أوراقي...
والكسرة هنا بيت القصيد بها كسرت الحاجز بين ثياب الليل وجسد اللقاء....
◾◾◾◾
سنواتي خالية من فصولها، فقد استبدلت وجودك بالفصول لتصبح اعوامي جميعها أنت!!
وبالرغم من كل شيء ما زالت عيناي تدمعان.
لقد كان شتاء الفراق موحشاً ورسائلك اختفى محتواها من تاريخ سمائي..
تائهة بين عطر القمر واشلائي المتناثرة على سطح البحر..
أهذا جزاء من كان لك دعاء وابتهال؟
قد اخضرت كفي وأنا بين يدي الله أحمل إليك كثيراً من الورد ليصلك دعائي معطراً بصوت العمر.. ياخريف أوراقي المتناثرة فوق رصيف العشق.....
◾◾◾◾
أحتاج ليلة
وخمسين نهاراً
وسماء صافية
و شمساً ونجمتين
وقمراً لا يغيب
وعيناً تراقب طيفك وأقلاماً تملأ بالاشواق وحروفاً تتعدى حروف ابجديتي وزهرة جوري يذكرني عطرها بك، وشمعة بلا خيط لأضع بدل خيطها حاجبي
وأكتب لك عن حبي...
ولكنك تحتاج قلباً كقلبي ومعجماً وديوان شعر
حتى تفهم ما أقصد وتشعر بما أشعر....
أطياف الخفاجي.
تعليقات
إرسال تعليق