خواطر منوعة..57..بقلم أ. اطياف الخفاجي

 خواطر منوعة..57..

الرغبة هي الدافع الأساس لتحطيم النفس حين يكون الانفعال غير مدروس؛ فبعض الانفعالات تفضح وداً زائفاً.

◾◾◾◾

الخذلان صعب جداً...

فمن استطاع التهام نفسه في العتمة هو من يحاول قدر المستطاع الابتعاد عن رؤية من وثق بهم في النور ...

فالضوء بالنسبة له هو الاصطدام بالحقيقة.

◾◾◾◾

التعود على الألم أشد من الألم بحد ذاته؛ لهذا تجد من يتألم دون الإفصاح عن مكنون وجعه هو أكثر شخص متعود على الألم.

◾◾◾◾

هكذا هم الانقياء يرون الناس بقلوبهم، فالعين ترى القشر والقلب يرى الجوهر.

◾◾◾◾

لا تحاول الاتكاء على كتف هش ولا تصغِ للكلام الذي تبعثرة ذرة ريح، بل تشبث بالأفعال؛ لأنها أوتاد.....

◾◾◾◾

غالباً ماننعطف عن المسار حين يكون طريق الغرام وعراً....

◾◾◾◾

وأكثر الدموع صعوبة تلك التي تحبس داخل محاجرنا كي لا نراها فننتألم عن سقوطها.....

◾◾◾◾

الاستمتاع نوع من أنواع المتعة اللحظية وليست بالدائمة..

إن لم نتعلم الصبر على ما لم نحصل عليه فلا داعي للاستمتاع بما نملك.. 

الصبر هو الاستماع.

◾◾◾◾

الإنتهاء هو فصل من فصول الاستغناء،

فحين تنتهي من الأشياء العالقة في روحك تحاول إيجاد منفذ يمنحك القوة فتأخذ طريق الاستغناء لتبدأ من جديد رحلتك المتوقفة في رحم المواقف....

◾◾◾◾

عند الرحيل إياك والنظر للخلف، فهذا أضعف الإيمان..

كن مؤمناً بأن الرحيل لربما يكون صعباً لكنه افضل من البقاء محملاً بأوجاع ما قدمتهُ فبعض الناس تنظر للعطاء المفرط على انه سذاجة..

كن في كنف الرحمن تكن اسعد.....

◾◾◾◾

يمكنك التكور على نفسك كجنين لكن هذا العالم لن يتحول آلى رحم أم.....

◾◾◾◾

بعضهم يتصارع من أجلِ ان تلوك افواههم السعادة ولكنهم سرعان مايعودون ادراجهم محملين بأوجاعهم المستعصية......

اطياف الخفاجي.