ركض وراء السراب...بقلم أ. محمد حبشان

 .


ركض وراء السراب


وسط الصحراء 

مجموعة شباب 

تتبع السراب 

في ايديها عوسجة 

فوق رؤوسها غراب 


قال الشاب الأسمر 

الموت خير من العيش المر

إن لم أمت بالحر 

قد أموت غدا في البحر 

والموت قدر وهذا قدري 


وقدري أن يكون البحر قبري

والأمواج أرواح تائهة 

كم تحمل من قصة ومن سر 

أرواح تقبلها النوارس 

عند الفجر 


حين تمزق الشراع 

بدأ وانتهى الصراع 

دقت ساعة الضياع 

وانبلج وجه أمه 

ساعة الوداع 


محمد حبشان 

26 ماي2024

إلى ارواح شباب حلموا بحياة كريمة ، تخطوا الصعاب ، ومات وبموت كثير منهم عطشا وسط الصحراء الكبرى ، أو غرقا في البحر المتوسط


 سك

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مناجاة روح...زهور الخطيب

علامة إستفهام؟فتحي موافي الجويلي

تحايا...توفيق السلمان