(وتمضي الأيام)بقلم أ. عادل شاهين حسن
(وتمضي الأيام)
وتمضي الأيام
مسرعة كالبرق
وها أنا كما أنا
مازلت أنتظر العودة
أنهكني الأنتظار
وقضت مضاجعي
نسائم الحنين
روحي تختلج
وجسدي ينازع
وها أنا كما أنا
أنتظر العودة
لينبض قلبي من جديد
مازلت أنتظر
تحت تلك الأريكة
وعيوني
ترقب الطريق من بعيد
وأذناي تتلهف
لسماع تلك الخظوات
وقلبي ينتفض تارة
ويخفق تارة أخرى
غادرت نبضاته السكينة
وأثقلته الهموم
فجأة تراودني الذكريات
على صفيح من نار
تداهمني لواعج الأنكسار
وتعتريني هموم الدهر
وها أنا كما أنا
أنتظر
أما آن الآوان
لأجراس العودة أن تقرع
ليستكين قلبي المنفطر
من قسوة الأيام
وتشرق شمس يومي
من جديد
بقلمي
عادل شاهين حسن
تعليقات
إرسال تعليق