أنا ..وأنت...بقلم طالب جالي عنين الزيادي
أنا ...وانت
هل نعلم إلى اين
نسير
نفقه كل بواطن
الامور
أقولها بلا تردد
لا
إلا القليل..القليل
من اليسير
فقط ما خص جيبي
و فمي وهذا نقص
كبير
لكننا نسابق الشيطان
بل نتركه غارق في
التفكير
نسخر العقل من أجل
نار وسعير
عجباً نعرف طريق
العذاب
لكن نجد في المسير
ربما ندرك الخطأ في
العشر الاخير
بعدما نتألم من وخزات
الضمير
ان كان هناك. ضمير
نقول أسفا كان على
التل البعير
الأغلب كلما كبر زاد
طمعا
وسع للباطل متسعا
وهذا مرض خطير
لم ينتبه ل غيره
ويرى حفرته
الأهل والأصدقاء المقربين
تتركه
أمواله توزع
بل يصبح أفقر من الفقير
أيها السائر مهلاً
إفهم الدرس
صفي ...لا تنتظر
انت في نهاية الشوط
لا خلف ينفع
ولا عين تدمع
ولا اذن تسمع
فقط عمل الخير
طالب جالي عنين الزيادي
العراق
تعليقات
إرسال تعليق