سندسة ولؤلؤة وصباح هائم...د. علي المنصوري

 سأكتب عن سندسة ولؤلؤة

كأنها صباحات هائمة

ملامحها تتراقص مع فنجان قهوتي

عيناها تتجسد ك شادٍ 

أو عازفٍ يطرب له الهوى

لن أبتعد ..

فلازال صوتكِ يزدحم بسمعي

وحروفكِ تحشو أذنيّ همسا 

كيف أسير ؟

وفي عينيكِ طريقي التليد

مستقبلا لا يعرف وعيد 

تلك أمنياتي جنين لم يكتمل 

حبله السري في عمق أحلامكِ

لا تسألي ..

لا تستفهمي ..

فأنتِ روحٌ تسللت في جسدي 

لن نفترق حتى الممات 

يا أبهر روحي ..

وسيدة المعاني ..

فأنتِ أنا 

فكيف لا أكون أنتِ

ألا ترين هالةً ترافقني ..

ذاك حبكِ يضيء كياني 

يزهرني ..

كأنني بتلات روحٍ لن تبلى 

يا أيسر الروح ..

شعاعا تلاحظه تلك العيون 

فأنتِ سيدة النور 

وذاك ضياؤكِ ينبت بداخلي 

يرسم لي طرقا تتلألأ 

تأخذني لبدايات العمر 

عليّ أبدأ فيكِ طفلا وليدا

لا آلام تواكبني ..

ولا أوجاع تألفني ..

فأنتِ الحقيقة ..

وما دونكِ زيف منقطع 

فتمعنيني قيثارة 

وأصنعي مني قصيدة وليدة 

يا امرأة البحر ..

لؤلؤة عشقتكِ 

فأنتِ قدري الذي لا يخطئ 

وفتنة بوح تنبض لكِ شوقا 

اقتربي حد الأرتواء 

اقبلي فقد غدا لكِ القؤاد منزلا 

فأنا كلي لكِ منتظر

سأكتب عن سندسة ولؤلؤة

كأنها صباحات هائمة

ملامحها تتراقص مع فنجان قهوتي

عيناها تتجسد ك شادٍ 

أو عازفٍ يطرب له الهوى

د.علي المنصوري