لا أدري ...بقلم أ. محمد أيمن الفحل

 لا أدري 

كيف اقتحمت أحداقي 

تلك الصغيرة الكبيرة 

ولا حتى كيف نمت بين أصابعي

فأنا دمشقي يزهر الياسمين على كفي....فكيف ازهرت جورية 

على أرجائي .....

الآن ..تذكرت ....!!!

بالأمس أمطرت غيثاََ على ضفاف 

صدري ....روت حتى أوصالي 

وفي غيثها ....بذور الورد منتشر

فكيف لاينمو ...فوق جسدي 

كلما تكلمت رأيت ضحكتها كجارية

تمسك يدي ...تقودني لعالم ثاني

أعطيتها أصابع يدي لتمسكها

فأخطأت ...سامحها الله 

فأمسكت نبض قلبي ....

أصبحت اتنفس من ضحكتها 

وإن تكلمت خفق قلبي وفؤادي

بالله عليك يازائرتي 

كيف رميتني من كنانتك ..بسهم

ذاب داخل وتيني ....

كبلني وأنا أطاوعك ...وأمشي معك

حيث حملني ورد خديك

مازلت بين حلم ويقظة 

ولا أصدق كيف سألتها بعد ثوانِِ 

أن تلقاني .....

كأن الثواني أصبحت دهراًَ 

أم مازالت تقف في المحراب 

تدعو ..وانا من نصيب دعائها

ولا أحد ثاني .....

.......وانت بدعائي كلما سجدتٌ

وأن يسعد قلبك ...كل زهوري 

وكلماتي ....AYMAN

....محمد ايمن الفحل 

دمشق 26.02.2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.