مشهد حزين ....قلم أ. زيان معيلبي

 مشهد حزين _____

_______________

تلك السهام التي تنخر 

فؤادي.. 

منذ آخر وداع  بيننا

لم تندمل جراحها ما زالت 

تتذكرني...! وقت المساء.. 

أسمع أنينها كلما مررت بمحطات 

كنا نعرفها وتعرفنا.. إلا

وسمعت ضجيجها...! 

حينها 

تواعدني صور الوداع

وتثقل كاهلي تخنقني حشرجة

وتتكاثر الغصات بحلقي...! 

لِتلج بي إلى دروب الحزن 

والإغتراب

بحر عميق لا لي فيه

طوق نجاة.... 

كي أستعيد ذاتي وروحي

التي تئن من وقع ذلك المشهد...! 


_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.