جراح...شعر كمال الدين حسين القاضي

 جراح                                                                          كم من جراحٍ على الأكبادِ قاسيةٌ

والجرحُ عينُ التوى طعنٌ به ألمُ 

صبَّ الزمانُ على المجروحِ محرقةً

والأهلُ نحو العدا صمتٌ لهُ صنمُ

حتَّى اليراعَ بظلِّ الخوفِ مختبئٌ

والفكرُ بينَ  رياحِ الهمِّ منقسمُ

إنَّ الحياةَ بغيرِ العزِّ منقصةٌ

والغربُ لصٌّ ونارُ اللصِّ تحتدمُ

دنيا الغرائبُ والأهوالُ مفجعةٌ

والوغدُ بينَ ظلامِ الليلِ يغتنمُ

ياربّ لطفك بالعبَّاد مر حمة 

فالهمُّ بينَ دروبِ النفسِ معتصمُ

كمْ منْ قلوبٍ على الأطفالِ نازفةٌ

والحزنُ موجٌ ونار ُالغيظِ ترتطمُ

جرحٌ عميقٌ بلا حدٍّ تقيمهُ

والعونً عندَ خطوبِ الويلِ منعدمُ  

بقلم كمال الدين حسين القاضي 

و

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.