هذا الحُسينُ...شعر محمد حبيب

 هذا الحُسينُ

          - - - - - - - - - - -


عمرٌ   قضاهُ  بحبِّ   اللهِ   يبتهلُ

سبطُ  النبيِّ  سراجٌ   حبُّهُ   الأملُ


أعادَ   للدِّينِ  نهجاً   كادَ  يمحَقُهُ

حِقدٌ  دفينٌ  وغيضٌ فيهِ  يشتعلُ


حِقدٌ  على  الآلِ في  أعلى مراتبهِ

جيلٌ  فَجيلٌ  وبينَ النَّاسِ  ينتقلُ


هذا الحُسينُ وريثُ المجدِ في زمنٍ

فيهِ النُّفُوسُ  بحبِّ المالِ تنشغلُ


ما عادَ للحقِّ  وزنٌ في شَرائِعهِمْ

الجهلُ والظلمُ منهاجٌ لهُ  حَملوا


شريعةُ الغابِ قدْ بانتْ  مَعالِمُهَا

كمْ حاربوا الدِّينَ أجيالًا وكمْ قتلوا


كمْ   مَزقوا  كُتبًا   للآلِ   ذَاكِرَةً

لكنَّهمْ في عِداءِ الفكرِ قدْ فَشلوا


يبقى الحُسينُ منارُ العَدلِ مَنهجهُ

طريقهُ الحقُّ مُذْ جاءتْ بهِ الرُسلُ


ما داهنَ الظُلمَ بلْ عاداهُ مُنتفضًا

حازَ الخُلودَ حسينٌ  فارسٌ  بطلُ


أعطى  شبابًا  بعمرِ  الوَردِ  مُعلنةً

أنَّ  الحياةَ  معَ  الإذلالِ   تنفصلُ


لذاكَ  قدْ  خلّدَ  الرحمنُ  ثورَتهُ

كُلُّ  الوجودِ  بهِ   للآنَ  مُنشغلُ


بقلم الشاعر

محمد حبيب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مناجاة روح...زهور الخطيب

علامة إستفهام؟فتحي موافي الجويلي

((خَاطِرة : رَاجع حِسَابك )) ✍أبو بكر الصيعري