*المجاعةتفتك بغزة*
لمن يهمه الأمر،من الذين مازالت في قلوبهم الرحمة ،وما زالت تتحرك فيهم المشاعر الإنسانية. هناك تعتيم إعلامي خطير ومخيف.
وتكتم عن الوضع الخطير متعمد، بخصوص ما يحدث في غـزة من حـرب وتجويع وتعطيش،وخصوصا في الشمال. !!!.
فالضجة الإعلامية السابقة حركت كل العالم لأجلهم، وكانت قوة جماهيرية ضاغطة، وكان من آثارها أنها استطاعت إيصال الطعام للناس هناك. !!!
أما الآن وبعد أن تناسى الجميع حالهم، وغفل العالم عنهم، تم تشديد الخناق عليهم من جديد، ومنع وصول الطعام وكل مقومات الحياة إليهم.
فعادت المجاعة من جديد، والناس لا يجدون ما يأكلون، ولا ما يطعمون أطفالهم،ولا ما يشربون !!.
فكونوا أنتم أيهاالإنسانيون الأحرار، الإعلام البديل، وتكلموا عنهم، ولا تملوا من الحديث عن معاناتهم وعرض مآسيهم !!!.
اللهم إني بلغت، اللهم فاشهد !
الزبير بشير بويجرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.