طريق الذات..بقلم أ. اطياف الخفاجي

 طريق الذات..


على أرصفة المجهول تحطمت سفن عمري بيد اعياها ثقل الغياب؛ تسير في سماء


ممتلئة بنوارسٍ


طاب لها الرحيل


لأرض الوطن


حاملة على أجنحتها خارطة دوّن عليها مسالك ومنافذ ربما إن تاهت التفت حول


جناح الريح لترى طريق السلامة..


ربما يكون رمادياً


لكنه أنقى من بياض قلوب البعض، هؤلاء


الذين اتسموا بصفة نقاء القلوب بالأسم فقط..


دفة الموج مكسورة


والساحل يبكي


أنين الرمل….. يفتش فيه عن وميض، عن بصيص، عن أمل…..


لم أجد إجابة لبحثي غير قسوة منقوشة بسياط الغربة.. 


رهيبة هي الصدفة


إذ تلامس وسائد ارصفتي وتحمل الكثير من ظلمات إضرمت بيد طقوس معابد الرحمة محاولة إخماد حريق لوث جدار القلب


بتعاويذ ربما كنا


نظنها حروف رقي،


فكانت لنا لعنة وجبروتاً…


كسرت فينا جسد


الصمت لتنطلق


كلماتنا في ساحة التدوين حتى نلتقي بجمال الأرصفة نحو طريق الذات……

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.