دوران...بقلم أ. ثمينة الوردي

 دوران

في كل يوم نستيقظ. سيكون يوماً جديدا كاننا نرتدي، ثوب جديد. وكل مامر منا سيكون عبارة عن احلام. حلمنا بها البعض، منها مزعج. والبعض منها لا نود ان نستيقظ لجمال هذا الحلم. بالرغم من انه حلم نجد فيه مالم نجده في حياتنا على ارض الواقع 

تدور، بنا الدنيا كدوران الافلاك والكواكب. وهكذا منذ 

أن نخلق تبدأ الرحلة. ويبدأ العد التنازلي من اعمارنا ونحن لانشعر، كيف يمر، بنا الوقت ولاندري متى ستدق ساعة الصفر. لانتهاء، رحلتنا التي لانذكر، منها سوى اللحظة التي كنا بها سعداء، ولن تتوقف الحياة مازالت مستمرة ومليئة بالمفاجئات. ولن تهدأ تدور، كالمصراع ان لم نكن ثابتين ومتمسكين  بكل ارادتنا وكل ماعندنا من قوة حتما  سنسقط  ويجرفنا التيار، الى الهاوية. وتستمر، تدور، وندور، وتمضي الحياة. 

شمسٌ تشرق، وغروب نودعه لنستقبل ليل تتزين فيه السماء بمصابيح كاللؤلؤ وليل نتأمل فيه لنتذكر مامر من حياتنا كشريط نتفرج عليه ولكن نستوقف عند كل موقف كان في سبب تعاستنا، محاولين اصلاحه لو استطعنا او كان بأيدينا لكن قضي، الامر 

ورحل كل ماهو جميل. ومازالت تدور ولاتكف عن الدوران. 

ثمينة الوردي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.