شخصية مثالية..شذعر كمال الدين حسين القاضي
شخصية مثالية تجاوزتَ البدورَ بحسنِ وجهٍ
وهابتكَ الأسود على الدوامِ
وصرْتَ النصرَ في سلمٍ وحربٍ
ونلتَ السبقَ في ركبِ العظامِ
بلغتَ المجدِ منْ صبرٍ وكدٍ
فكانَ الحصدُ منْ قممِ المرامِ
إلى ركبِ العنانِ وكلِّ نجمِ
وأنتَ اليوم ما فوقَ الهمامِ
فتلتَ من َالعزيمةِ كلّ عزٍّ
وَجُزْتَ الصعبَ في عمقِ الحمامِ
لكَ الذكرى تطيبً بكلِّ عصرٍ
وفزْتَ بكلِّ مفخرةِ الكرامِ
جعلتَ منَ الهوانِ شموخَ أسدٍ
وصار َالكلًّ في أَسمى مقامِ
وتخشاكَ النمور بطولِ بعدٍ
وتهْربُ خلفَ أطلالِ الحطامِ
قليلُ الهمسِ منكَ صوتُ رعدٍ
يهزُّ الأرضَ في شتَّى الزمامِ
عَرِفتَ الحقَّ عدلاَ منْ كتابٍ
وكنتَ النورَ في درءِ الظلامِ
لَزِمتَ الجدَّ جدًا في وقارٍ
وأخرستَ المزاعمَ من لئامِ
كتابُ الصدقِ أنت لهُ رفيقٌ
وخيرُ الناسِ في ضبط النظامِ
تصيغ القول من ذهب وماس
جواهر للبيان بلا قتام
بقلم كمال الدين حسين القاضي
تعليقات
إرسال تعليق