عاتبني صديقي...بقلم أ. رشيد كروح

 ....عاتبني...

عاتبني صديقي العزيز 

عتابا كبيراً، شديدا

لم أستوعب الأمر آجلا

سألته ما بك يا صديقي

رحمة بقلبي الضعيف 

هون عليك الأمر قليلا

أتعاتبني عن أمر ما

أتعاتبني على تقصيري 

أم أتعاتبني على خطأ

إن أخطأت فاعذرني

أنت صاحب القلب الكبير 

أنت من تعودنا العفو منك

أنت من تعلمنا الحكمة منك

أجابني لا و ألف لا و لا

جئت إلى هنا عندنا.

لم تسال عني ولا أحوالي

لم تتصل بي للقائي

أنا من أعتبرك ليس كالباقي 

ظننت أن لي مكان في قلبك

أني لا زلت اتواجد في عقلك

صدمتني حتى ذرفت عيناي

صدمتني حتى كدت أصاب

كيف لي ألا أعاتبك و ألومك

كيف لي ان ارى صورك هنا

صديقي العزيز اسمعني 

كل الحق معك فيما قلته

لكن تذكر قول نبينا الكريم

إلتمس لي أعذاري

لو كان الامر بيدي

لهاتفتك و زرتك في بيتك

جلست معك السويعات

تبادلت معك اطراف الحديث

طوال الليالي تحت نور القمر

و أكواب الشاي و القهوة

لكن لي أعذاري و أسبابي

لا تعاتب يا صديقي العزيز

....رشيد كروح..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.