داء تفشى ...شعر كمال الدين حسين القاضي

 داء تفشى                                                                        داءٌ تفشى بالعروبةِ كلها

كالجهل بينَ خلائقِ الأنحاءِ

ماتَ الحياءِ ببعضِ نبتٍ مسلمِ

فالحصدُ جاءَ بكلِّ عينِ بلاءِ

آياتُ ربكَ للعصاةِ كثيرةٌ

كالفقرِ والأمراضِ والأوباءِ

والنفسُ منْ كيدِ الغلاءِ سئيمةٌ

مابينَ نيرانِ ونقصٍ غذاءِ

سبعٌ عجافٌ كمْ تسنّّ سيوفها

والحالُ بينَ مرارةٍ وجفاءِ

بَخِلَ الشبابُ على الإلهِ بطاعةٍ

والميلُ نحوَ مفاسدٍ وبغاءِ

كَسْبُ العبادِ لكلِّ ذنبٍ نقمةٌ

فالناسُ تحيا فوقَ جمرِ عناءِ

فالقلبً خال منْ.أثارِ عقيدةٍ

وصلاحً نفسٍ ثمَّ إيِّ نقاءِ

أحوالُ خلقٍ كالمناخِ تقلبٌ

مابينَ طيبٍ ثمَّ موجِ شقاءِ

سخطٌٌ وكيدٌ منْ قبيلِ صعوبةِ

فالعيشُ جوعٌ  عندَ كلِّ مساءِ

ذاكَ العقابُ على العصاةِ مرارةٌ

من بعد هجر  للهدى ودعاء

فالذنبُ مابينَ  الكتابِ مسجلٌ

 واللهُ يرصدُ كلَّ فعلِ دهاءِ

أهلُ العقيدةِ في ثباتٍ دائمٍ

مابينَ ضوءٍ أو  ردى الظلماءِ

دنيا المعاشِ بغيرِ صبرِ خنقةٌ

ولهيبُ نارٍ دونَ إي دواءِ

بقلم كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.