في حضرة الليمون ...الشاعرة زهرة حشاد
في حضرة الليمون
تحت شجرة الليمون الأصفر
أوغل في ارتجاف
متردٌدة....
أبحث عن توهان حلل العفاف
وآنية الطٌهر
أركض متمرٌدة
خلف خطٌ استواء ينجو ربٌما من العوج
في ملامحك المرتدٌة
ضاع الخط
بين السرٌ والجهر
بين اللون الآسن والعنبر
وبين شعر ذقنك الأبيض
ومواسم الهرج
اعتدت لك زليخة سكاكين تفٌاحها
زبانية العشق الأسود توثق سلاسلها
في عجل..
ورقبتك مغروسة لا تحير التفاتا
تتوغٌل الكلمات على شفاه فنجانك متورٌطة
ذاك الذي أهدته إياك امرأة ملوٌثة
تلوي على عنقك بالقبلات
سأدعك في اخضانها تختلج
تسرد أمام حبٌ الليمون أسرار السٌهر
وكيف في قبضة الهمسات
انشق قميصك طوعا
تساقطت أزرارك في وجل
احترقت بدخان سيجارة عطنة
سافرة النٌهدات
معذرة !
في حضرة الليمون
ليس للرهبان معذرة
في حضرة الليمون
هي البراعم المتناثرة على كتفي
تسرج عطرها للرٌيح
تغادر بكبرباء باكتيربا الكذب
في غفوة الفنجان
كل التماساتك متعكٌرة
توجٌهاتك مستترة
حتى سماد الكلمات تعكٌر
وجهة البراعم تقوٌست
تناثرت كمدا
في حلٌ وترحال
قد خلا لك وجهها
وخلا للفنجان ما كسبت
بقلمي الشاعرة زهرة حشاد
تونس في 18فيفري 2024
تعليقات
إرسال تعليق