غضب … بقلم أ. اطياف الخفاجي
غضب …
ضرب الأرض بقوة..
قد يفتح فجوة الصراخ الداخلي
في حكاية الاختناق، وسيل الدمع من جيب الصدر تنعكس منه صورة الأحداث
وتلتوي أقدام المطر لينمو عند شقوق الغضب
غيوماً من دخان..
متقطع الأنفاس،
تتلاقف السماء قطرات الدمع
لتمزجها مع أصابع الرحيل فتتركها في محراب البحث صغيرة تتنفس نغماً
حائراً حزيناً يملأ تفاصيله جراح الحنين..
مكبلة قيود الرجوع
إلى سابق عهدها،
حيث ارتدت أثواب الحكاية الخالية
من الدفء..
في كل مرة ترحل وتعود تلك الجراح
ويبقى الكفن فارغاً
يئن عشق الإغراق في
فصول اللقاء….
اطياف الخفاجي.
تعليقات
إرسال تعليق