الجهاد المقدس...حنان حلمي
بقلمي حنان حلمي
طفل لم يتجاوز
من العمر شهورًا،
يحمله والده بيده
وهو مذعور.
في كيس بقايا
جسده منثور.
تبعثرت أشلاؤه،
جمعها بقلب محصور.
بات يجري
يمينًا ويسارًا،
يصرخ وهو مقهور.
أين ضمير العالم؟
والعدو به منصور؟
أين أنتم يا بشر؟
لماذا دائمًا صامتون؟
أتدرون؟
لن ينحني لنا جبين،
لن نهدأ ولن نستكين،
لن نبرح ديارنا
ولن نرحل عن أوطاننا.
وإن متنا يكفينا
أن ندفن في أرضنا.
وإذا استشهد شبابنا،
ستجد غيرهم مولودين،
وبأنفسهم للجهاد نادرين،
وللكفاح والسلاح حاملين.
تعليقات
إرسال تعليق