نبتُ الشهامة ...كمال الدين حسين القاضي
نبتُ الشهامة نبتُ الشهامةِ لايهابُ صواعقًا
عند الخطوبِ وهجمةِ الأعداءِ
والبشر يرسم فوق وجهِ مجاهدٍ
إن حانَ وقتٌ حافلٌ بلقاءِ
ما صابهُ عنتٌ وقلةُ حيلةٍ
مغوارحصد في ثرى الهيجاءِ
يسقي الحصى بدماءِ كلِّ طوامعٍ
منْ كلِّ إنجاسٍ وكلِّ دهاءِ
ملكَ القفارَ وكلَّ بحرِ عساكرٍ
جرارُ يشغلُ كلَّ حيزِ فضاءِ
فاللهُ أثنى عندَ كلِّ مواقفٍ
فيها الجهادُ ورفعُ كلّ لواءِ
باب الكرامة بالحياة معزةٌ
مثلُ الضياءِ بليلةٍ ظلماءِ
عيشُ الهوانِ على الأنامِ بليةٌ
مابينَ كلِّ طوائفِ الأحياءِ
والجوعُ في جوِّ الكرامةِ جنَّةٌ
عندَ العزيزِ ونبتِ كلِّ علاءِ
يحيا على العجفاءِ دونَ تألمٍ
ويفرُّ منْ سعْدٍ بلا حمراءِ
ما أصعبُ الأيام دون تحررٍ
وضياع أرضٍ منْ ردى الجبناءِ
أين العروبةُ والأوطانُ ضائعةٌ
والطفلُ يعصرُ منْ لظى الغرباءِ
والعرب في صمتٍ وعين تبلد
والمجد يهدم عند كل مساء
ما عاد للأرحام إي تواجدٍ
بين العمومة ثم كل إخاء
ضاعت على بحر الخلاف اواصرٌ
والكل يمضي حيث طيب هواء
بقلم كمال الدين حسين القاضي
تعليقات
إرسال تعليق