صبية امامي عبدالله صادقي

 غابت للحظات  توارت 

حتى وإن ابتعدت 

 فما برحت مكانها 

هي تسري  بعروقي 

مجرى الأكسجين بدمي 

سكنت خافقي 

دقات قلبي بيدها 

 تبطئه وتسرعه

 كما يحلو لها

صبية عفوية 

  تلهو به كدمية 

وما أجمل

البراءة بعينيها

هو لها تعزف عليه

 كل الألحان  

 حينها   أشعر بالأمان 

ومرات عديدة بعغوية

 تلطمه  بكفيها

ثم  تسألني لما نمت

 حينهاأشعر بالذهول 

وأقف واجما متعجبا

كيف لمثلي  أن ينام

امامك  صببتي 

عشقي الأبدي 

قد  أذقتني الهيام 

معك شعرت بالسلام

كنت من قبل أنا  والسعادة

خطان ابدا لا يلتقيان 

خصمين كل منا في واد 

صدقوني حين قابلتها 

رايتها بدرا اكتمل 

فعزفت على أوتار قلبها 

ألحانا شجية 

تتحدث.عن الحنين

  الفراق والاشتياق 

وعن جدوى العناق 

رمقت مقلتاي مقلتيها

عشقتها سقطت في حبها 

والغت كل الطلاسيم 

التي  قيدتني 

لسواد ليلي الحزين 

هي السعادة متجسدة  

تحمل خيوط الأمل  

في عينيها 

حسناء كلها بهاء 

  طرقت قلبي

تريد الإستئذان

 قلت ايا إلاهي 

احقيقة ام هلوسة 

ام مس اصابني   

كيف للجميل ان يهواني 

دهشتي أضحكت صغيرتي 

طرقت بلطف باب  قلبي

 الموصد من زمان 

 ايقظتني من سباتي   

لم أتمكن من النوم بعدها 

 مترسخة بعقلي 

دوما هي من ارى 

أقرأ تفاصيلها

  حفظتها عن ظهر قلب 

أعرضها بالغيب 

قصيدة تصورتها 

وحدي نظمتها 

وتفننت في 

رسمها لوحة

 هي لها وحدها

تطل بين الحروف 

تبتسم تقفز بين السطور

ثم تختفي كأنها تلاعبني 

تريدني دوما 

ان  أن اغوص اكثر

في تفاصيلها 

فاخلط حروفي من جديد 

اعيد النظم من ثاني 

وهي تبتسم صبية  امامي


عبدالله صادقي

 المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.